﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾
 
 

 الأغسال وإغنائها عن الوضوء 

القسم : الغسل والبلل المشتبه   ||   التاريخ : 2011 / 01 / 19   ||   القرّاء : 19553

1 كل الأغسال الواجبة والثابت استحبابها تغني عن الوضوء (سيستاني حكيم)، لا يغني من الأغسال عن الوضوء سوى غسل الجنابة (خامنئي شيرازي)

2 لا يغني غسل زيارة الأئمة عن بُعد عن الوضوء، ولا عن قرب، فضلا عن الغسل لدخول الكعبة، وغيرها من الأماكن المشرفة (سيستاني حكيم)

3 غسل الجمعة يمتد وقته من فجر يوم الجمعة إلى الغروب، والأحوط استحبابا أن ينوي القربة المطلقة من زوال الجمعة إلى غروبه، وهو يغني عن الوضوء من فجر يوم الجمعة إلى زوال يوم السبت، يعني حتى في فترة القضاء التي تمتد من فجر يوم السبت إلى قبيل زواله (سيستاني)، يمتد غسل يوم الجمعة من فجر يوم الجمعة إلى زواله، ويمتد وقت قضاء غسل الجمعة من زوال يوم الجمعة إلى غروب يوم السبت، ولكن الأولى من زوال الجمعة إلى غروبه أن لا يتعرض لنية القضاء أو الأداء وينوي القربة المطلقة (شيرازي حكيم)، ولم تثبت مشروعية قضائه بعد غروب يوم السبت، نعم يمكن الإتيان به رجاء المطلوبية (شيرازي حكيم)، وقت الغسل في يوم الجمعة ما بين طلوع الفجر الصادق إلى الزوال، فإن فاته أتى به بعد الزوال إلى الغروب، والأحوط لزوماً ـ حينئذ ـ أن ينوي الغسل متقرباً من دون التعرض لنية الأداء والقضاء، وإذا فاته إلى الغروب قضاه طوال يوم السبت إلى الغروب. وفي كل هذه الأوقات يغني عن الوضوء (فضل الله)، وقت غسل الجمعة من طلوع الفجر الثاني إلى الزوال، وبعده إلى غروب الجمعة، ومن أوّل يوم السبت إلى آخره بنية رجاء المطلوبية، ولكنّ الأحوط في ما بعد الزوال إلى غروب الجمعة أن ينوي القربة من غير تعرّض للأداء والقضاء. وغسل الجمعة وكل الأغسال المستحبة لا تغني عن الوضوء، وكذا الأغسال الواجبة إلا غسل الجنابة فهو الوحيد الذي يغني عن الوضوء (خامنئي

4 لا يصح على الأحوط وجوبا غسل الجمعة ليلة الجمعة وإن خاف المكلف أن لا يقدر على الغسل يوم الجمعة، وبالتالي لا يغني الغسل في هذا الوقت عن الوضوء (سيستاني)، مع إعواز الماء وقلّته على المكلف في تمام يوم الجمعة، يجوز تقديم غسله يوم الخميس، ويغني عن الوضوء. ولو أخطأ المكلف في اعتقاده ذلك بإعواز الماء، ينكشف بطلان غسله. ومن ثمّ لو احتمل ذلك جاز له التقديم برجاء المطلوبية، من دون أن يجتزئ به عن الوضوء (حكيم)، يجوز تقديم غسل يوم الجمعة، يوم الخميس وليلة الجمعة لمن خاف إعواز الماء، ولا يغني عن الوضوء على كل حال (شيرازي)، إذا خشي فقدان الماء يوم الجمعة جاز له الإتيان به طوال يوم الخميس، ثُمَّ إن وجد الماء يوم الجمعة أعاده، وإلاَّ أعاده يوم السبت (فضل الله)، يجوز تقديمه يوم الخميس إذا خاف إعواز الماء يوم الجمعة، ثمّ إن تمكّن منه يومها قبل الزوال- لا بعده- يستحبّ إعادته، وإن تركه- حينئذٍ- يُستحبّ قضاؤه بعد الزوال منها ويوم السبت، ولو دار الأمر بين التقديم والقضاء فالأوّل أولى‏، وفي إلحاق ليلة الجمعة بيوم الخميس تأمّل، فالأحوط إتيانه رجاءً، كما أنّ في إلحاق مطلق الأعذار بإعواز الماء يوم الخميس وجهاً، لكنّ الأحوط تقديمه- حينئذٍ- رجاءً (خامنئي

 

 



 
 


الصفحة الرئيسية

د. السيد حسين الحسيني

المؤلفات

أشعار السيد

الخطب والمحاضرات

فتاوى (عبادات)

فتاوى (معاملات)

البحوث الفقهية

بحوث فلسفية وأخلاقية

البحوث العقائدية

حوارات عقائدية

متفرقات

سؤال واستخارة

سيرة المعصومين

أسماء الله الحسنى

أحكام التلاوة

الأذكار

أدعية وزيارات

الأحداث والمناسبات الإسلامية

     جديد الموقع :



 نظام النوم في القرآن الكريم

 النظام الغذائي في القرآن والسنة

 سِرُّ {أنَّي أَذْبَحُكَ}

 أبو ذَرٍّ وتشيُّع جبل عامل

 أبو ذر الغفاري

 متلازمة البط (Duck Syndrome)

 الاكتئاب الصباحي

 الإعجاز في لسان القطط

 يا كاتبًا فرحي

 احذروا هذه الوصايا

     البحث في الموقع :


  

     ملفات عشوائية :



 ربيع الثاني

 هل الله متكلِّم؟

 دخول مكة

 للتزيّن والاستحمام

 للبس الثياب ونزعها

 هل يستحب المشي في زيارة الحسين (عليه السلام)؟

 للأوجاع والأمراض

 الدم والجرح

 مسلسل العشق الممنوع

 للنوم وحالاته

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

Phone : 009613804079      | |      E-mail : dr-s-elhusseini@hotmail.com      | |      www.dr-s-elhusseini.net      | |      www.dr-s-elhusseini.com

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net