السميع: بمعنى السامع، يسمع السّر والنجوى، سواء عنده الجهر والخفوت والنطق والسكوت. وقد يكون السميع بمعنى القبول والإجابة، ومنه قول المصلّي: سمع الله لمن حمده، معناه: قبل الله حمد من حمده واستجاب له. وقيل: السميع العليم بالمسوعات، وهي: الأصوات والحروف.
وفي عبارة الشهيد، السميع: الذي لا يعزب عن إداركه مسموع خفيّ أو ظاهر.
البصير:
العالم بالخفيّات، وقيل: العالم بالمبصرات.
وفي عبارة الشهيد، البصير: الذي لا يعزب عنه ما تحت الثرى، ومرجعهما إلى العلم، لتعاليه سبحانه عن الحاسّة والمعاني القديمة.
|