|
1 يشترط في تذكية الذبيحة أمور هي:
- أن يكون الذابح مسلما أو ما بحكمه (جميع)
- أن يكون الذبح بالحديد مع الإمكان، فلا يصح مع الإمكان الذبح بالرصاص والفضة والذهب والنحاس (جميع)، أما مع تعذره ولو من جهة الاستعجال في الذبح لضرورة أنه لو لم يذبح الحيوان لمات مثلا، فيجوز الذبح بكل ما يفري الأوداج كالفلزات والزجاج والعظم والخشب وغيرها (جميع)، ولو بإدخال ريشة الطير تحت أوداجه، وقطعها بشدها إلى الأعلى (سيستاني شيرازي خامنئي)، لا تصح الكيفية المذكورة (حكيم)، والظاهر أن الحديد المتعارف لا يخلو من خليط من غير الحديد بنسب متفاوتة، فلا مانع من الذبح بالستيل إذا كان الخليط فيه بنسب لا تزيد عن نسبة الخليط في الحديد المتعارف. ولعل ذلك هو الغالب من انواع الستيل (حكيم شيرازي خامنئي)، لا يجوز الذبح بالستيل مع إمكان الحديد (سيستاني)
- والتسمية (جميع)،إذا نسي التسمية فلا إشكال (جميع)، أما لو ترك التسمية جهلا بالحكم فلا تحل (جميع)
- والاستقبال، ولو في ذبح الطيور الصغيرة (جميع)،إذا لم توجه الذبيحة إلى القبلة نسيانا أو جهلا بالحكم فلا إشكال في حليتها (جميع)، وإن لم يتمكن من معرفة جهة القبلة، فيستقبل أية جهة محتملة، وإن احتمل الجهات الأربعة يسقط اعتبار الاستقبال (جميع)
- وأن تقطع الأعضاء الأربعة: المريء، والحلقوم أي مجرى النفس، الودجان (جميع)
- خروج الدم المتعارف من الذبيحة (جميع)
- أن تتحرك الذبيحة بعد تمامية الذبح فيما إذا شك بحياتها قبل الذبح (سيستاني)
2 لا إشكال في ذبح الشاة وفي بطنها حمل، وإن شق بطن الشاة بعد ذبحها وخرج المولود ميتا تام الخلقة وقد نبت عليه الشعر أو الصوف، جاز أكلها، وإن لم يكن كذلك فهو ميتة (جميع)
|
