﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾
 
 

 المناجاة المنظومة لأمير المؤمنين 

القسم : أدعية   ||   التاريخ : 2011 / 02 / 27   ||   القرّاء : 18040

لَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالَْمجْدِ وَالْعُلى  تَبارَكْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ
اِلهي وَخَلاّقي وَحِرْزي وَمَوْئِلي اِلَيْكَ لَدى الاِْعْسارِ وَالْيُسْرِ اَفْزَعُ
اِلهي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطيئَتى فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَوْسَعُ
اِلهي تَرى حالي وَفَقْري وَفاقَتي وَاَنْتَ مُناجاتي الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ
اِلهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ
اِلهي لَئِنْ خَيَّبْتَني اَوْ طَرَدْتَني فَمَنْ ذَا اَّلذي اَرْجُو وَمَنْ ذا اُشَفِّعُ
اِلهي اَجِرْني مِنْ عَذابِكَ اِنَّني اَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ اَخْضَعُ
اِلهي فَآنِسْني بِتَلْقِينِ حُجَّتي اِذا كانَ لي في الْقَبْرِ مَثْوَىً وَمَضْجَعُ
اِلهي لَئِنْ عَذَّبْتَني اَلْفَ حِجَّة فَحَبْلُ رَجائي مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ
اِلهي اَذِقْني طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا بَنُونَ وَلا مالٌ هُنا لِكَ يَنْفَعُ
اِلهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَني كُنْتُ ضائِعاً وَاِنْ كُنْتَ تَرْعاني فَلَسْتُ اُضَيَّعُ
اِلهي إذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِن فَمَنْ لِمُسيء بِالهَوى يَتَمَتَّعُ
اِلهي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ التُّقى فَها اَنَا اِثْرَ الْعَفْوِ اَقْفُو وَاَتْبَعُ
اِلهي لَئِنْ اَخْطاْتُ جَهْلاً فَطالَما رَجَوْتُكَ حَتّى قيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ
اِلهي ذُنُوبي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاْعتَلَتْ وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَرْفَعُ
اِلهي يُنَحّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتي وَذِكْرُ الْخَطايَا الْعَيْنَ مِنّي يُدَمِّعُ
اِلهي اَقِلْني عَثْرَتي وَامْحُ حَوْبَتي فَاِنّي مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعُ
اِلهي اَنِلْني مِنْك رَوْحاً وَراحَةً فَلَسْتُ سِوى اَبْوابِ فَضْلِكَ اَقْرَعُ
اِلهي لَئِنْ اَقْصَيْتَني اَوْ اَهَنْتَني فَما حيلَتي يا رَبِّ اَمْ كَيْفَ اَصْنَعُ
اِلهي حَليفُ الْحُبِّ في اللَّيْلِ ساهِرٌ يُناجي وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ
اِلهي وَهذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِم وَمُنْتَبه في لَيْلَهِ يَتَضَرَّعُ
وكُلُّهُمْ يَرجُو نَوالَكَ راجِياً لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمى وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ
اِلهي يُمَنّيني رَجائِي سَلامَةً وَقُبْحُ خَطيئاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ
اِلهي فَاِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذي وَاِلاّ فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ اُصْرَعُ
اِلهي بِحَقِّ الْهاشِميِّ مُحَمَّد وَحُرْمَةِ اَطْْهار هُمُ لَكَ خُضَّعُ
اِلهي بِحَقِّ الْمُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ وَحُرْمَةِ اَبْرار هُمُ لَكَ خُشَّعُ
اِلهي فَاَنْشِرْني عَلى دينِ اَحْمَد مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ اَخْضَعُ
وَلا تَحْرِمْني يا اِلهي وَسَيِّدي شَفاعَتَهُ الْكُبْرى فَذاكَ الْمُشَفَّعُ
وَصلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ وَناجاكَ اَخْيارٌ بِبابِكَ رُكَّعٌ


 
 


الصفحة الرئيسية

د. السيد حسين الحسيني

المؤلفات

أشعار السيد

الخطب والمحاضرات

فتاوى (عبادات)

فتاوى (معاملات)

البحوث الفقهية

بحوث فلسفية وأخلاقية

البحوث العقائدية

حوارات عقائدية

متفرقات

سؤال واستخارة

سيرة المعصومين

أسماء الله الحسنى

أحكام التلاوة

الأذكار

أدعية وزيارات

الأحداث والمناسبات الإسلامية

     جديد الموقع :



 أنواع الطلاق

 سياسة الحصان

 فلسفة تدوير الأحزان (الترميم بالذهب)

 يسوع عيسى المسيح

 الفوائد الصحية للسجود على الجبهة

 استحباب إرغام الأنف أثناء السجود

 أحد الشعانين (عيد الشعنينة)

 مراتب الزهد

 سُنَّةُ ابْتِلَاءِ المُؤْمِنِينَ

 دعائم التوبة

     البحث في الموقع :


  

     ملفات عشوائية :



 محادثة حب والاختلاء

 عقيدتنا في الإمام المهدي (عليه السلام)

 القريب الواسع

 وجوب الحج ونيته

 المحيي المميت

 أحكام الفسخ وارتداد أحد الزوجين

 غسل السقط

 المكان واللباس المغصوب

 لما يخاف منه ويكره

 سوائل فاكهة طعام

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

Phone : 009613804079      | |      E-mail : dr-s-elhusseini@hotmail.com      | |      www.dr-s-elhusseini.net      | |      www.dr-s-elhusseini.com

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net