﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾
 
 

 صيغة النذر وحكمه 

القسم : النذر   ||   التاريخ : 2011 / 02 / 11   ||   القرّاء : 22906

1 النذر نوعان: مطلق: "لله علي كذا"، ومقيد: "لله عليّ كذا إن حصل لي كذا"
2 صيغة النذر (عليّ لله)، أو( لله علي)، أو نحو ذلك حيث يذكر الله جاعلا النذر عليه، ولا بأس بإضافة كلمة (حق) أو (واجب) (جميع)، إما إن أضاف كلمة (نذر)، فيجب الوفاء أيضا (حكيم)، على الأحوط (سيستاني خامنئي)، وإن لم يقل (عليّ) وإنما قال مثلا: "لله لأفعلن كذا" فلا ينعقد النذر (خامنئي)، ينعقد ويجب الوفاء (حكيم)

3 إن شك في أنه هل قال صيغة النذر بشكل صحيح أم لا، فلا يجب الوفاء (خامنئي)، يبني على الصحة ويجب الوفاء لقاعدة الفراغ (شيرازي حكيم سيستاني)
4 يشترط في متعلق النذر وشرطه، إن كان النذر معلَّقا، أن يكون راجحا شرعا (سيستاني شيرازي)، يكفي الرجحان العقلائي في النذر وشرطه (خامنئي)، يشترط الرجحان الشرعي في متعلق النذر ولو بعنوان ثانوي، أما الشرط فيكفي فيه الإباحة، بأن لا يكون زجرا عن طاعة؛ كما لو قال مثلا: إن صليت جماعة فلله علي لأفعلن كذا، ولا يكون شكرا على مرجوح كالحرام أو المكروه؛ كما لو قال: إن قُتِل زيد فلله علي لأفعلن كذا (حكيم)

5 لا ينعقد النذر إن لم يضف لله أو إلى أي اسم من أسمائه تعالى أو صفة من صفاته (جميع)

6 يكره النذر مطلقا سواء لزم منه المشقة أم لا، وسواء كان متعلقه دائميا أم لا (خامنئي حكيم)، لم تثبت كراهة النذر في حد ذاته، كما لم يثبت استحبابه (سيستاني)

 



 
 


الصفحة الرئيسية

د. السيد حسين الحسيني

المؤلفات

أشعار السيد

الخطب والمحاضرات

فتاوى (عبادات)

فتاوى (معاملات)

البحوث الفقهية

بحوث فلسفية وأخلاقية

البحوث العقائدية

حوارات عقائدية

متفرقات

سؤال واستخارة

سيرة المعصومين

أسماء الله الحسنى

أحكام التلاوة

الأذكار

أدعية وزيارات

الأحداث والمناسبات الإسلامية

     جديد الموقع :



 وَهْمُ الكمالِ

 شجرة_البؤس: (رؤية تحليليَّة)

 مَنْ لَا يُصْلَحُ تَرْكُهُ أَصْلَحُ

 كيمياء الحب واختيار الشريك (الدوبامين - الأوكسيتوسين)

 إطالة العزاء الحسيني لأكثر من ثلاثة أيام

 صفات اللّٰه

 آداب تطبيقات التحادث

 الشذوذ في الكتب السماوية

 الفرقة الناجية

 طاقة التسليم الروحي

     البحث في الموقع :


  

     ملفات عشوائية :



 زيارة الإمام محمد بن علي الجواد التقي (عليهما السلام)

 المناجاة العاشرة: مناجاة المتوسلين

 الهادي البديع

 الكفن

 الأخ الأكبر (الأدب السياسيّ)

 للأحلام وأحواله

 حديث الغدير

 لماذا اتبع الناس الرسل

 الإخفاء الحقيقي

 ذو الحجة الحرام

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

Phone : 009613804079      | |      E-mail : dr-s-elhusseini@hotmail.com      | |      www.dr-s-elhusseini.net      | |      www.dr-s-elhusseini.com

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net