وَهْمُ الكمالِ
أَرْجُو كَمَالًا وَهْوَ فِي الدُّنْيَا مُحَا
لُ وَكُلَّمَا بَدَتِ الحِسَانُ أُمَالُ
أَمْلَيْتُ وَهْمِي مِنْ سَرَابِ الحُلْمِ ظِلْ
لًا لَيْسَ فِي ظِلِّ الجَمَالِ جَمَالُ
كَمْ بَابِ لَيْلَى قَدْ طَرَقْتُ مُؤَمِّلًا!
أَنْ يَسْتَتِمَّ بِنَاظِرِيَّ هِلَالُ
فَإِذَا البَهَاءُ خِدَاعُ حِسٍّ زَائِلٌ
وَالرُّوحُ لا يَرْوِي ظَمَاهَا المَالُ
وَتَهِيمُ رُوحِيَ فِي الخَيَالِ وَتَصْطَلِي
أَنَّى الرِّضَا لِلسَّالِكِينَ؟! سُؤَالُ!
أَفَيَرْتَضِي المَحْبُوبُ أَشْقَى وَاجِدًا
أَوَهَلْ يَلِيقُ بِلُطْفِهِ الإِذْلَالُ؟!
قَدْ صِحْتُ مِنْ قُلَلِ الجِبَالِ مُؤَذِّنًا
بِجَوَارِحِي حَتَّى اشْرَأَبَّ بِلَالُ
اُرْدُدْ عَلَيَّ صَوَابَ عَقْلِيَ مِنَّةً
فَأَنَا الَّذِي ضَلَّتْ بِهِ الآمَالُ
➖➖➖➖➖➖➖➖
د. السيد حسين علي الحسيني
واتساب: 009613804079
|