(يا كاتب الأفراح)
قَدْ عِيلَ صَبْرِي وَالآمَالُ مُوحِشَةٌ
وَأُوصِدَتْ أَحْلَامُ النَّفْسِ بِالزُّبَرِ
لَمْ يَبْقَ فِي فَأْلِي بَهْجٌ وَأُغْنِيَةٌ
سِوَى أَنِينِ الآهِ فِي شَجَا الوَتَرِ
مَا بَالُ حَظِّي فِي الأَوْطَانِ مَشْأَمَةٌ
وَإنْ هَجَجْتُ فَزَادُ النَّحْسِ فِي سَفَرِي
لَا شَيْءَ أَكْتُبُ فِي كُرَّاسِ ذَاكِرَتِي
غَيْرَ الظِّلَالِ وَأَشْلَاءٍ مِنَ الصُّوَرِ
يَا كَاتِبَ الأَفْرَاحِ إِنْ مَرَرْتَ بِنَا
أَشْمِمْ فُؤَادِي بَعْضًا مِنْ حَلَا القَدَرِ
هَذَا هِلَالُ العُمْرِ آفِلٌ عَجِلًا
أَبْطِئْ خُطَاهُ وَلَوْ شَطْرًا مِنَ السَّحَرِ
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
د. السيد حسين علي الحسيني
واتساب: 009613804079
|